قصيدة فى حبك يا رسول الله فهل توصل لك
يا من صام رمضان..... وقام بالقرآن...
أما علمت أنه نزل على قلب الحبيبِ محمد بن عبد الله بن عبد المطلبْ
نطق بأفصحِ الكلام وجاء بأعدلِ الأحكام وما قرأ وما كتبْ
أيةُ الآيات.معجزةُ المعجزات. لمن َسلِمَ عقلهُ من العطبْ
تأمل في حياته وانظرْ... وتمَعن بقلبكَ وتدبرْ.... وهاك بعضُ النسبْ
الأبُ يموتُ ولا يراه.... والأم تُسلِمهُ لغريبةٍ ترعاه.. فلا حنانَ ولا لعبْ
عمٌ كفلهُ ورباهَ... وعمٌ هو أسدُ اللهَ... وعمٌ يَصلىَ ناراً ذاتَ لهبْ
تمنى الإسلامَ لمن رَعَاه... وأرادَ الهُدىَ لمن عاداه.. فما أُجيبَ لِما تمنى وَطلبْ
زوجةٌ حنون تكبرهُ بأعوام... يعيشُ معها في وئامٍ وسلام وفجأة تغيُر الحالُ وانقلبْ
رسالة لم تتحملها الجِبال وعشيرةٌ يرى منها الأهوال
وتتركه الحبيبةُ إلى بيتٍ في الجنةِ من قصبْ
جاءه مِنها البناتُ والبنون.... فاختطفتهم جميعاً يدُ المنون
فلا وريثَ ولا شقيقَ ولا عصبْ
همومٌ وآلام.. ونفاقٌ من اللئام ....وليلٌ لا ينام.. ونهارٌ للجهادِ قدِ اصطحبْ
لم ينعم بلذيذِ الحياة ولم ينل فيها ما تمناه ....والموتُ مِنه قدِ اقتربْ
ووريَ في الترابِ وجههُ الأنور... وغُطىَ بالأكفانِ جبينهُ الأزهر...
بعد شديدِ مرضٍ وتعبْ
لم يُورث مِنهُ مال...بل عِلمٌ تَناقلتهُ الأجيال.... ونورٌ في الآفاقِ قد ضربْ
أضاءَ للمؤمنينَ طريقهم.. وأَحبهم وحببَ إليهم ربَهم.... وتنوعَ العطاءُ والحبُ السببْ
هو هو إمام الغُرِ المُحجَلين..هو هو خَاتمِ الأنبياءِ والمرسلين...
وجههُ بدر والصوتُ طربْ
هو هو سيدُ كلِ قبيلةٍ وفريق.. هو بالمؤمنين رءوفٌ وشفيق..
تَتزاحم المعاني ويمنعُني الأدب
فهل تنعم برؤيةِ وجههِ عيناى..... وتَهنأ بلثمِ قدميهِ شفتاي...
فهل تنعم برؤيةِ وجههِ عيناى..... وتَهنأ بلثمِ قدميهِ شفتاي...
فالعمرُ ولىَ والزمانُ قدِ اقتربْ
هو سيدُنا وحبيُبنا..هو قدوتِنا وشفيعُنا..الشوقُ مُشتعِلٌ والدمعُ انسكب....الشوقُ مُشتعِلٌ والدمعُ انسكبْ فاللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد واجمعنا معه في جنة ما فيها وصبٌ ولا نصب .