[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انطلقت بالعاصمة الألمانية برلين أمس فعاليات الدورة الثانية للمؤتمر العربي الألماني للتعاون العلمي والتدريب المهني الذي نظمته غرفة التجارة العربية الألمانية ومؤسسة آي موف والجامعة الألمانية بالقاهرة تحت رعاية أنيتا شافان وزيرة التعليم والبحث العلمي بألمانيا الاتحادية بمشاركة العديد من القيادات التعليمية الألمانية والعربية وحوالي 300 خبير وعالم متخصصا من الجانبين. وقد مثل مصر في المؤتمر وفد رفيع المستوي برئاسة الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة.
أكد المشاركون في المؤتمر أن برنامج مبارك - كول فتح الباب أمام التعاون العربي - الألماني في مجال التعليم والتدريب المهني وكان بمثابة النموذج الناجح للتعاون العلمي والتعليمي.. مؤكدين أن التعليم هو الأساس والركيزة المهمة التي يقوم عليها الاقتصاد الناجح وكذلك التنمية في شتي المجالات.
كشف د. براون وكيل وزارة التعليم الألماني أن بلاده واجهت الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالعالم العام الماضي وتأثيرها السلبي علي الاقتصاد الألماني من خلال الكوادر الفنية المتميزة والاهتمام بالتدريب المهني والمنتجات الجيدة فكلما كانت المنتجات أكثر إبداعية وابتكارا واجهت أي أزمات عالمية اقتصادية مشيرا إلي أن التدريب المهني يلعب دورا مهما في استغلال الطاقات والموارد المتاحة في مختلف بلدان العالم.
قال إن الدول العربية خاصة مصر والسعودية وقطر تملك ميزة مهمة يمكن استغلالها في التقدم العلمي والمهني وهي انخفاض أعمار مواطنيها فلديها أكثر من 60% من سكانها تحت سن الخمسين عاما في حين تعاني ألمانيا من كون نصف سكانها فوق الستين عاما وهو ما يعني انخفاض ونقص الكوادر الفنية في المستقبل لذلك كان الاتجاه إلي التعاون مع البلدان العربية وفي مقدمتها مصر التي شهدت إنشاء أول جامعة ألمانية بالخارج.. مشيرا إلي أن ألمانيا أنفقت هذا العام